على عكس ما يدور فى السوح السياسية العالمية من ثورات للشعوب شهدت الساحة الهلالية الأيام الفائتة ثورة القادة وصراعهم للتتويج والفوز بكرسى رئاسة معشوق الملايين وسيد البلد ....... الشعب الهلالى سعيد بمثل هذا الصراع لأن مايفضى إليه من نتائج يصب فى مصلحة الجميع والمنتصر هو الهلال .....
قالت الصناديق كلمتها وحالف التوفيق البرير رئيسا للهلال ..... الجميع راض بالقسمة فالممارسة ديموقراطية .....
حظا أوفر للخاسرين والذين لا نشك أبدا أنهم سيبتعدون عن المعشوق بل داعمون بفكرهم ومقدرتهم وقدراتهم ونتمنى من مجلس البرير أن لا يمل من مشورتهم ونصائحهم وإشراكهم متى ما دعت الضرورة لذلك .....
الأرباب تقلد منصب الرئاسة وعرفه الشعب الهلالى جيدا ولا ينكر أحدا عليه مساهماته وتضحياته فى سبيل رفعة الهلال .... سهر وتعب وناضل وكافح وسجل إسمه بأحرف من نور مع الخالدين من عظماء الهلال لن تنسى له الجماهير الهلالية ما قام به من أدوار بل تنتظر منه المزيد لأن الحب الذى يملأ قلب هذا الرجل للهلال يجعلنا نفاخر به فى كل زمان ومكان .....
الكاردينال مارس الحلم المشروع وحاول تطويع المستحيل ليفرغ شحنات الحب والوله الخرافى من مركز الرئاسة ولكن ....
كل من حاول الوصول بالطموح الشخصى ولم يصل نقول له أنك وصلت للهدف الأسمى ونقشت على جدار الحب الهلالى الخالد ولامست قلوب الجماهير ....
فلتبقى روح الهلال والأهلة متوحدة ولتبرد الأنفاس الحارة وليسود الرضا والتراضى نحو مستقبل مشرق للهلال تملؤه الإنتصارات إرثا لأجيال الهلال المتعاقبة .... وليبقى شعارنا الخالد
الله ........ الوطن ...... الهلال
هنيئا للبرير وصحبه الكرام ..... بالأمس كنا أرباباب واليوم كلنا بريراب والحروف تتشابه وتتقاطع فى نسيح المد الهلالى القادم والمنطلق بقوة للبطولات والأمجاد .....
الجماهير الهلالية ينتظرها الدور الأكبر لتتواصل مسيرة الهلال نحو الآفاق الرحبة فالدرر الهلالية والمواهب التى حبى الله بها كشف الهلال تحتاج المساندة فلنلتف جميعا حولها وهاهى أيام التنافس قد قرب أوانها ومنذ البداية كلنا يد واحدة وأيد على أيد تجدع بعيد .....
الله ......... الوطن ........ الهلال